“مجالس.نت”
كاد سائقو سيارات أجرة بالدار البيضاء أن يتسببوا في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا.
حدث هذا نهاية الأسبوع الماضي في الدار البيضاء، أمام أحد الفنادق المصنفة بشارع الجيش الملكي، حين اجهز بعض السائقين على زبائن باستعمال شرع اليد.
الواقعة بدأت عندما اشتبك سائق سيارة أجرة مع سائق آخر يعمل لصالح تطبيق نقل ذكي، إثر خلاف حول استقبال الزبائن.
الحادث لم يكن مجرد مشادة كلامية، بل وصل إلى درجة من التصعيد كان بإمكانها أن تجر المغرب إلى أزمة دبلوماسية مع روسيا، حيث كان ضحية الحادث دبلوماسيً روسيً وزوجته، كانا في طريقهما إلى الفندق بعد أن استخدما تطبيق النقل الذكي للحجز.
لذا فان ما كان يمكن أن يكون حادثًا عابرًا تحول إلى حالة من الاستنفار الأمني بعد تدخل الشرطة، اذ كاد الحادث ان يؤدي الأمر وكان من الممكن أن يؤدي إلى تداعيات غير محمودة.
الجدل حول الحادث لم يتوقف عند محيط المحكمة فقط، بل امتد إلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من رواد هذه المواقع عن استيائهم الشديد من الفوضى بقطاع بعض سيارات الأجرة، داعين السلطات إلى التدخل العاجل لوضع حد لأسباب هذا التسيب.