“مجالس.نت”
يواصل النظام الجزائري شطحاته والانغماس أكثر فأكثر في المستنقع الذي وضع نفسه فيه، ضدا على مصلحة شعبه وشعوب المنطقة.
وفي هذا الإطار، واستمرارا للنهج الذي رسمه لنفسه، كانت آخر مسرحياته ما شهدنا في هذا الأسبوع، من تدمير لمؤسسة اتحاد المغرب العربي”. فقد فرض النظام الجزائري على قيس سعيد، الذي يواصل هو الآخر قيادة تونس إلى الهلال والعزلة، أن يستضيفه رفقة نصف رئاسة من الرئاسات الليبية ” ليخرجوا أنفسهم من أزماتهم وعزلتهم بنصف “اتحاد مغاربي” من دون المغرب وموريتانيا!
علما أن اتحاد المغرب العربي تأسس بالرباط وكان الدور البارز في تأسيسه للمغرب.
ولأن من جاء على أصله فلا سؤال عليه، فالمتوقع أن يضم نصف اتحاد بأنصاف دويلات” جمهورية تيندوف عاجلا أو آجلا” حتى تكتمل “الباهية” كما يقول المثل المغربي الدارج.
فهنيئا لعسكر الجزائر وأصحابه بهذا “الإنجاز العظيم”، وسيعلم أصحاب هذه الخلطة العجيبة عمق الحفرة التي سيسقطون فيها بعد حين… وكما جرت العادة.