بقلم: احمد بلغازي
على هامش الحرب القذرة التي تقوم بها مجموعة من الجهلة ومتوسطي الثقافة أو منعدميها، في مناوشات على طرفي حدود بلدين جارين، يجمع بينهما الدين واللغة والتاريخ، حرصنا دائما في هذا المنبر، امتثالا للسلوك الذي حثنا عليه قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وتقيدا بأخلاقنا وتربيتنا المغربية الأصيلة، على عدم الانجرار إلى المعاملة بالمثل، أو حتى مجرد الرد على الشتائم والسباب، ويمكن لنا أن نعتز بالموقف الرسمي للإعلام العمومي في بلادنا وتقيده بهذه الأخلاق.
وحتى يكون عدد من المنجرين عندنا إلى هذه الحرب القذرة التي تعبر عن مستوى أصحابها فقط، صادفت ردود فعل من إخوة جزائريين أحرارا يقاسموننا قيمنا السامية، يردون فيها على مذيعة من الطينة التي لا تمثلهم.
في هذا السياق، رد أحدهم بالتدوينة التالية على مذيعة القناة الجزائرية فقال: “هذه المذيعة لا تمثل الجزائر ككل، والمغاربة الاشقاء هم اخوتنا واخواتنا. كلهم ؤكلهن نساء ورجال افاضل وفضليات نعتز بعروبتنا واسلامنا ولغتنا ألواحدة مقومات تجمع بين العرب بصفة عامة وبين تونس والجزائر والمغرب الأقصى بصفة خاصة. المغرب هو نوال المتوكل وفاطمة المرنيسي وكوثر حفيضي وعائشة الشنا وغيرهن من الفحلات المناضلات، دون ان انسى جميلة بوحيرد وحسيبة بن بوعلي، وكثير من السيدات اللواتي غيرن التاريخ. نساء المغرب العربي نساء شريفات وعفيفات.”
بهذه التدوينة رد جزائري حر ورشيد، على مذيعة التلفزيون الجزائرية التي تخفت وراء حجاب لإخفاء سفالتها ، وهي تطعن في أعراض شعب جار وشقيق.
وكانت مدونات مغربيات قد تصدين للمذيعة الجزائرية بمستوى يليق بالمغرب وشعبه نساء ورجالا، ما خلف أثرا طيبا في نفوس العديد من احرار الجزائر، الذين تبرأوا من سفالة هذه المذيعة وطينتها العاملة في الاعلام الرسمي وشبه الرسمي في الدولة الجارة للأسف .