مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
“مجالس.نت”
ما تزال ردود الفعل متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستهجنة بعض العبارات التي اعتبرتها فئات عريضة من الشعب المغربي مستفزة وخارجة عن السياق.
ويتعلق الأمر بتصريحات السيد وهبي حول مباراة المحامين التي جرت مؤخرا وتم التشكيك في نتائجها وفي أحقية الأسماء المعلنة ناجحة وانتسابها إلى فئة معينة تنتمي إلى أسرة القضاء بما في ذلك وزير العدل نفسه.
ولكن وبغض النظر عن مدى صحة أو خطأ ةما يتم الترويج له على نطاق واسع ويثير ردود فعل سلبية.
فإن عددا من المتتبعين رأوا في تصريح السيد عبد اللطيف وهبي، خاصة من موقعه كوزير مهم في هرم الدولة، خروجا عن الرهانة المطلوبة في مسؤول حكومي، وهو التصريح الذي فهم منه بعض أصحاب ردود الفعل طعنا في السياسة التعليمية للمغرب، وتكريسا للانطباع السائد لدى المواطنين بكون التعليم الجيد الذي يضمن المناصب للمستقبل قد أصبح حصرا على من يملكون الإمكانيات للإنفاق على دراسة أبنائهم إما في الخارج أو في مدارس ومعاهد لا يستطيع المواطن حتى من الطبقة المتوسطة أن يمكن أنباءه من ولوجها.
ولأن مثل هذه السقطات سبق وأن تكررت على لسان مسؤولين آخرين في مواضيع مختلفة ، فإنه من الأجدر بالمسؤولين الحكوميين أو حتى في وظائف سامية أخرى أن يتحلوا بالروية والتعقل والسيطرة على ألسنتهم لأن ما يدلون به من تصريحات مسيئة أو مستفزة قد تكون لها تكلفة ربما تغيب عن أذهانهم ، ناهيك على أنها مسيئة لمناصبهم قبل أن تكون مسيئة لهم شخصيا…” والله يهدي ما خلق”.
