استعاد النقل السككي للمسافرين في المملكة بعضاً من عافيته وفق إحصائيات حديثة صادرة عن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF).
ووفق المؤشرات المالية للربع الثاني من السنة الجارية للمكتب فقد بلغ عدد المسافرين عبر القطار حوالي 7.6 ملايين شخص، مقابل 700 ألف شخص فقط في الفترة نفسها من السنة الماضية.
وقال مكتب السكك إن هذا التطور يعكس انتعاش حركة النقل السككي بعد انخفاضها السنة الماضية بسبب تعليق تناوبي للنقل السككي في إطار القيود المفروضة لتفادي تفشي كورونا.
وفي ما يخص نقل البضائع فقد سجلت في الربع الثاني من السنة الجارية نمواً بحوالي 5 في المائة، إذ نقل المكتب حوالي 2 مليون طن، مقابل 1.9 ملايين طن السنة الماضية.
في المقابل، انخفض بشكل طفيف نقل الفوسفاط بحوالي 5.8 في المائة من حيث الحجم، إذ انتقل من 4.3 ملايين طن في أشهر أبريل وماي ويونيو 2020 إلى 4 ملايين طن في الفترة نفسها من السنة الجارية.
ونما رقم المعاملات الموطد بشكل ملحوظ، إذ انتقل من 485 مليون درهم في الربع الثاني من السنة الماضية إلى 875 مليون طن، ما يمثل ارتفاعا قدره 80 في المائة.
وفي ما يتعلق بالنصف الأول من السنة الجارية بلغ رقم معاملات المكتب حوالي 1.7 مليارات درهم، مقابل 1.5 مليارات درهم في يونيو 2020، أي بارتفاع قدره 11 في المائة.
وعلى مستوى الآفاق، قال المكتب الوطني للسكك الحديدية ضمن تواصله المالي إن أداء الفصل الأول من السنة الجارية أظهر مرونة وصموداً في أنشطته، وهو ما يؤكد الانتعاش الذي تسير فيه أنشطة النقل السككي.
ووفق المعطيات الرسمية مازالت المديونية الصافية للمكتب مرتفعة جداً، بحيث بلغت في نهاية يونيو المنصرم حوالي 44.4 مليارات درهم.