أفادت وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية بأن السدود الكبرى للحوض تتجه نحو اعتماد الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية المائية. وأوضحت الوكالة، في العدد الأخير من نشرتها الإخبارية، أنه اعتبارا للأهمية التي يوليها المغرب للطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية تعمل وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية على حماية البيئة من خلال القيام بمبادرات تروم تحقيق النجاعة الطاقية من أجل ضمان المستوى الأمثل لأداء الطاقة عبر تزويد السدود بمصدر للطاقة المتجددة.
وأضافت الوكالة أنها تعتزم تحسين أداء الطاقة من خلال ترسيخ ثقافة النجاعة الطاقية في مختلف الأعمال وتحليل مدى إدراج الطاقات المتجددة في استهلاكها للكهرباء، ويتعلق الأمر بالخصوص بسدود سيدي محمد بن عبد الله (الصخيرات – تمارة)، وتامسنا، والحيمر، ومركب كدية الكرن – تامدروست (سطات)، ومازر (برشيد)، والمالح (بن سليمان).
من جهة أخرى، تنكب الوكالة على مشاريع واسعة النطاق للحماية من الفيضانات على صعيد إقليم خنيفرة، وذلك بفضل المشاركة المالية لصندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية لإنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات في سنة 2019، والتي يجري تنفيذها ويتوقع إنجازها سنة 2022.
ويتعلق الأمر، وفقا للوكالة، بإنجاز مشاريع الحماية من الفيضانات بمدينة مريرت ومركز مولاي بوعزة، مضيفة أن هذين المشروعين المهيكلين سيعملان على حماية حوالي 20 ألف نسمة والبنيات التحتية المتواجدة، ومعالجة مشاكل التنمية الحضرية والتدبير الترابي لهذه المناطق شديدة التأثر بخطر الفيضانات.
وفي ما يتعلق بمكافحة انتشار وباء “كورونا”، اتخذت الوكالة تدابير تهدف بشكل خاص إلى تعزيز إجراءات النظافة والتطهير في مباني الوكالة والعمل بالتدابير الوقائية وقواعد التباعد الجسدي، واعتماد نظام جديد للعمل وكذا ترشيد النفقات. وتمتد وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية على مساحة 20 ألف و470 كلم مربع، أي بنحو 3 في المائة من مجموع التراب الوطني.