انتهت الأشغال الكبرى بالمحطة الطرقية الجديدة بالرباط والتي ستخلف محطة القامرة، حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة بالمحطة الطرقية الجديدة بالرباط قبل افتتاحها الرسمي في وجه المسافرين، لتخلف بذلك محطة القامرة.
وأشرف على إنجاز هذه المعلمة، التي تضم مرافق متعددة وتجهيزات عصرية وقرابة 50 رصيفا للحافلات، شركة الرباط الجهة للتهيئة التي يرأس مجلسها الإداري والي جهة الرباط سلا القنيطرة.
ويقدر مبلغ صفقتي الحصتين المتعلقتين بالأشغال الكبرى، وأشغال الكهرباء والترصيص، بـ 166 مليون درهم دون احتساب نفقات التهيئة الخارجية.
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أشرف على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز المحطة الطرقية الجديدة للرباط، بهدف المساهمة في تحسين صورة العاصمة الإدارية للمملكة وتعزيز جاذبيتها، والارتقاء بمدينة الرباط إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وتمكينها من بنيات تحتية في مستوى مكانتها، والتي تستجيب لانتظارات السكان المقيمين والزوار.
وتم إنجاز المحطة على قطعة أرضية على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وهي مصممة وفق هندسة معمارية حديثة.