حلت اليوم، العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة والد الأمة محمد الخامس طيب الله ثراه.
وبالنظر إلى تزامن هذه الذكرى التي اعتاد المغاربة على إحيائها بالدعاء لروحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، وزيارة وفود حزبية ورسمية لضريحه مع الإجراءات الصحية الإحترازية، فقد ألغيت المراسيم الرسمية بما في ذلك إحياء ليلة الترحم على والد الأمة برئاسة جلالة الملك حفظه الله، وتم الاكتفاء بالترحم على روحه الطاهرة، من خلال زيارة الأسرة الملكية برئاسة جلالة الملك ووفد حكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى قبره بالضريح، فيما تم الإكتفاء بالدعاء له ولخلفه القائم على شؤون الأمة المغربية من داخل المساكن وحيثما أقام المغاربة.
وفي هذه المناسبة التي يسترجع فيها المغاربة جهاد والد الأمة من أجل حرية وانعتاق شعبه، أحيى الشوريون والشوريات برئاسة السيد أحمد بلغازي الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال، هذه المناسبة في بيوتهم بالترحم على فقيد الأمة، والدعاء لوارث العرش العلوي الشريف، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بالصحة والعافية والعمر المديد لإستكمال مسيرة والد الأمة محمد الخامس قدس الله روحه وللراحل العظيم الحسن الثاني بالرحمة والرضوان.