في واقعة استثنائية وفريدة من نوعها، ضبطت سلطات مدينة وجدة، أمس الأحد، حماما شعبيا مفتوحا يستقبل الزبناء، في ظل حالة الطوارئ الصحية، وفرض الحجر المنزلي.
وحسب مصادر مطلعة، فالأمر يتعلق بحمام بمدينة وجدة، كان قد فتح أبوابه أمام مجموعة من النساء، قبل أن يتناهى الخبر إلى مسامع سلطات المدينة، والتي تدخلت لإغلاق المكان فورا، ومعرفة الواقفين وراء فتح هذا الحمام بما يخالف التدابير المتخذة حاليا.
وتشير المعطيات المتوفرة، إلى أن عدد النسوة المتواجدات في الحمام، بلغ 9، أمهات وبناتهن.
يشار إلى سلطات وجدة، أحصت 2904 شخصا متلبسا بخرق إجراءات حالة الطوارئ الصحية التي حددتها السلطات، كما أن جهة الشرق، باتت تضم 108 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، أزيد من أربعين منها في مدينة وجدة.