وتتضمن هذه الدورة السابعة للمباراة أربع فئات من الجوائز تم منحها للمؤسسات الصحية المشاركة الأعلى ترتيبا، من بينها جوائز مقدمة لأفضل أداء، وجوائز لأفضل المجهودات المحققة لتحسين مستوى الخدمات، وجوائز لتدبير الأدوية والمستلزمات الطبية، وجوائز أخرى لأفضل المبادرات الشخصية لتحسين الجودة.
كما خصصت وزارة الصحة، ولأول مرة، جائزة للشركاء الجمعويين المتعاقدين مع المراكز الصحية والذين قدموا دعما فعليا لها، كاعتراف بمجهوداتهم المبذولة في الميدان الصحي.
ونجدر الاشارة الى ان هذه الدورة تميزت بالمشاركة المكثفة على الصعيد الوطني للمراكز الصحية بالوسط القروي، والمتوفرة على دور الولادة، خاصة بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركة من 102 مركزا صحيا سنة 2007 إلى 421 سنة 2018، أي بزيادة قدرها 413 في المائة.
كما تميزت المباراة بمشاركة جميع المهنيين الصحيين على جميع المستويات، والتي تدل على مدى الوعي لترسيخ ثقافة تقييم جودة الخدمات وروح تحسين الرعاية الصحية، اضافة الى تعزيز لا مركزية مباراة الجودة، في أفق دعم استمراريتها في إطار الجهوية المتقدمة، واعتماد هذه الأداة من قبل المديريات الجهوية. هذا بالإضافة إلى كون هذه المباراة تتميز بوضع قاعدة معلوماتية لحفظ وتتبع سلامة ونتائج مباراة الجودة.
وسيتم تنظيم مباراة الجودة بصفة منتظمة ، لتحسين جودة تدبير المؤسسات الصحية والرفع من جاذبيتها، وكذا ترسيخ ثقافة الجودة داخل المؤسسات الصحية، وتحفيزها لمعرفة تطبيق أدوات وأساليب إدارة الجودة من اجل تحسين الموارد والرفع من خدمات الرعاية الصحية