رحبت جامعة الدول العربية، يوم الأحد بالتفاهمات التي توصل إليها وفدا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في الاجتماعات التي استضافتها المملكة المغربية ببوزنيقة يومي 22 و 23 يناير الجاري بشأن توحيد المؤسسات الليبية وشاغلي المناصب السيادية للدولة وفق الإطار الذي ينظمه الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات.
وأعربت الجامعة العربية في بيان عن ثقتها بأن هذا التقدم المهم سيساهم في حلحلة الأزمة الليبية ودفع مسارات التسوية التي ترعاها الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتصل بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وتوحيد المؤسسات الليبية، وتنفيذ أحكام اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وذكر البيان بأن الجامعة تدعم كافة الجهود الوطنية التي ينخرط فيها الليبيون في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية متكاملة للوضع في البلاد، مشيدا كذلك في هذا الخصوص بالتفاهمات التي توصل إليها وفدا مجلس النواب ومجلس الدولة خلال الاجتماعات التي استضافتها مصر في مدينة الغردقة مؤخرا بخصوص الترتيبات الدستورية التي تمهد للانتخابات المقرر إجراؤها في البلاد نهاية العام الجاري.
واتفق وفدا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي، أمس بمدينة بوزنيقة، في ختام جولة جديدة من الحوار الليبي، على تشكيل وتسمية فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية.
وجاء في البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الجولة أنه تمت خلال هذا الاجتماع مراجعة ما سبق التوافق عليه بشأن تطبيق المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بمدينة الصخيرات في دجنبر 2015.