مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
في إطار الاستعداد للانتخابات القادمة وبعد كل من اللقائين التواصليين اللذين عقدهما الحزب بكل من مدينتي أبي الجعد ومدينة الداخلة، نظم الحزب لقاء تواصليا ثالثا بمدينة وجدة عاصمة الجهة الشرقية.
وخلال هذا اللقاء الذي ترأسه الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ أحمد بلغازي، رحب منسق الحزب بالجهة بالحاضرين، كما أثنى على حرص الأمين العام للحزب لحضوره الشخصي للإشراف على هذا اللقاء، المتوخى منه إعادة الثقة للمواطنين في العمل السياسي، وضرورة التغلب على حالة الإحباط التي تسببت فيها ممارسات غير مسؤولة لممثلي بعض الأحزاب سواء بالنسبة للتسيير الجماعي والجهوي أو على مستوى البرلمان والتدبير الحكومي.
بعدها أعطيت الكلمة للأخ الأمين العام، فأكد على شعوره بالاعتزاز والفخر لوجوده في إحدى أعرق مدن المغرب، مستعرضا نبذة من تاريخ مدينة وجدة وما قدمته هذه المدينة قديما حديثا من أجل صيانة استقلال البلاد، وما زخرت به على الدوام من كفاءات.
وكما قارن الأخ الأمين العام في كلمته المسهبة بين إمكانات وتاريخ عاصمة المغرب الشرقي، وموقعها الاستراتيجي الهام على الثغور الشرقية لبلادنا، وبين واقعها اليوم، معتبرا أن هذه المدينة لم يتم إنصافها رغم الحرص الملكي السامي على إعطائها الأهمية التي تستحقها.
وذكر في هذا الإطار بالزيارات الملكية السامية المتوالية إلى هذه المدينة وجهتها، وإلى العديد من المشاريع التي أطلقها جلالة الملك، مبديا أسفه على التقصير الذي تم تسجيله في متابعة وتنفيذ المشاريع والمبادرات الملكية.
وفي ختام كلمته، حث الأمين العام للحزب الأخوات والإخوة أعضاء الحزب في طي صفحة الماضي، والسيدات والسادة المشاركين في اللقاء، على عدم اليأس ومساعدة الحزب في طي صفحة الماضي، ووضع الثقة في كفاءات هذه المدينة ممن سيختارهم الحزب للتنافس على تمثيل ساكنة هذه المدينة وتدبير شأنها المحلي والجهوي وتمثيلها على صعيد السياسات الوطنية العمومية.
