“مجالس.نت”
لقيت إشادة الإطار الوطني ومدرب المنتخب الأول وليد الركراكي، بزكرياء أبو خلال، ترحيبا وتنويها من طرف الرأي العام الوطني .
فقد نوه المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجالسهم بهذا الموقف التضامني، النابع من روح رياضية عالية وأيضا من روح وطنية مطلوبة في مثل هذه المواقف.
فكما تتبع الرأي العام باستهجان الطابع العنصري الذي أبداه النادي الفرنسي (تولوز) الذي يلعب له النجم المغربي الخلوق، فإن هذا النادي هو من كان وراء المشكل أساسا، من خلال استفزاز النجم المغربي في عقيدته، ومطالبته بالانخراط في مساندة المثليين على غرار لاعبين فرنسيين من قوم لوط.
غير أن غيرة أبو خلال على دينه وتمسكه بتربيته السليمة وبدينه، جعله في مستوى عال من التحدي ورد الصاع صاعين على أصحاب نزعة الانحلال وانعدام الرجولة.
ولم يقف تحدي أبو خلال لمنعدمي الرجولة عند هذا الحد، بل وأنه نقل التحدي إلى ساحة بلدية تولوز عندما أوقف نائبة العمدة عند حدها مخاطبا إياها بقوله: “النساء عندنا لا يتكلمن هكذا”.
وعلى كل حال، فهذا “الاختبار” من النادي الفرنسي لشهامة نجمنا المغربي انتهت باتفاق متبادل على فض الشراكة بينهما ، بما يعتبر نصرا أخلاقيا ووطنيا للنجم المغربي.
فشكرا لنجمنا على هذا الموقف الأخلاقي، وعلى روحه الوطنية ، لأن موقفه يعبر في النهاية عن أخلاق شعب وأمة ودين، وشكرا لناخبنا الوطني على مساندته للاعبه في المنتخب، لأنه موقف ومساندة يعبران عن تماسك المغاربة عند التحديات ، ولو أن هذا ليس بجديد على المغاربة.