- بقلم احمد بلغازي
بدأت السياسات التي رسمها عاهل البلاد المفدى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، تأتي أكلها في كل المجالات.
ومن ينظر اليوم بعين المنصف إلى ما تحقق منذ تولي جلالته عرش أسلافه المنعمين، في ظرف يعتبر قياسياً في حياة الدول والشعوب، لا يمكنه إلا أن يضع ما تم تحقيقه في باب المعجزات، والتي لا تتحقق إلا إذا امتزجت الإرادة بالتخطيط الرشيد وتوظيف عبقرية الشعب وثقته في ولي أمره .
وهكذا، وبعد انبهار العالم بما أبداه المغرب من قدرات والتحام وراء ملكه لتجاوز محنة وباء كورونا التي نجحت المملكة الشريفة، ليس فقط في تخطيها ولكن أيضا في تحويلها إلى لحظة بناء منظومة صحية حديثة، طالت الرؤية الملكية السديدة كل القطاعات، فظهرت إلى حيز الوجود عناوين تنمية شمولية، تجسدت في بنية مينائية وشبكة طرق سيارة وبنية سككية، وغيرها من معالم تنمية متقدمة وسريعة، أصبحت نموذجا في القارة الأفريقية وعلى مستوى العالم العربي، ومحط إعجاب بالنسبة لدول عظمى، لم تخف إعجابها بما يحققه المغرب من إنجازات.
وفي سياق هذه النهضة التي يشهدها المغرب على عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تتجه أنظار العالم إلى النتائج المبهرة التي أصبحت تحققها مختلف الرياضات في المغرب.
فبعد رفع الراية ألمغربية في نصف نهائي كأس العالم بقطر، حيث استطاع المنتخب الوطني أن يسجل، لأول مرة في تاريخ القارة الأفريقية والعالم العربي والإسلامي، وصول منتخب من هذه العوالم إلى هذا الدور المتقدم من أكبر منافسة عالمية، هاهو منتخب المغرب لأقل من 23 سنة يتوج بكأس افريقيا ويستاهل إلى الألعاب الاولمبية، وهاهو منتخب السلة النسوي يصل إلى نهائي كأس العرب في القاهره ، بينما يحصد منتخب الدراجات ذهبية على أرض الجزائر، وقبله وصول منتخب الفتيان إلى النهائي في الجزائر أيضا، ناهيك عن باقي التتويجات في مسابقات رياضية وعلمية أخرى ، بما في ذلك حصد طالبة مغربية لقب “ملكة افريقيا في الرياضيات”.
فشكرا يا جلالة الملك على المكانة التي وضعتم فيها بلادكم بين الأمم.