في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي ستجريها السلطات المختصة، أكد شهود عيان من ضحايا انقلاب حافلة بين مدينتي الصويرة وأكادير أن سائق الحافلة كان في حالة هستيرية وهو يتبادل السب والشتم مع مساعده ” الكريسون” أثناء المرور بمنعرجات “طابوكا”، مما جعله ،حسب نفس التصريحات التي حصلت عليها هبة بريس، يفقد التركيز أثناء مروره بتلك المنعرجات.
وأضاف أحد الضحايا أنه أدى ثمن 300 درهم للتذكرة، اعتبارا لكون القانون الجديد يشدد على استعمال 75 في المائة من المقاعد فقط، غير أنه تفاجأ بكون الحافلة كانت ممتلئة عن آخرها، وهو ما يؤكده أيضا تصريح المسؤول الأول عن قطاع الصحة بسوس حينما سرد عدد الوفيات والجرحى الذي توافدو على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
جدير بالذكر أن الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 4 غشت، عرفت انقلاب حافلة بأحد المنعرجات المتواجدة بالطريق الوطنية رقم 1 ، والرابطة بين مدينة أكادير ومدينة الصويرة، وتحديدا في مايدعونه أبناء سوس بمنعرجات “طابوكا”.
وأكدت مصادر هبة بريس أن سائق الحافلة التي كانت في رحلة بين مدينة الجديدة وطانطان مرورا عبر أكادير،لم يستطع التحكم في الحافلة على مستوى أحد المنعرجات بسبب ضيق الطريق والسرعة التي كان يقود بها.