صدر عن المكتب الوطني لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون بيان يرصد الحالة المزرية التي آلت إليها أوضاع الثقافة في البلاد وما رافق ذلك من ركود في الانتاج بسبب السياسة المتبعة من وزارة الوصية التي ساهمت في الاحتقان وعمليات شد الحبل بسبب اختلاف في وجهات النظر باغلاق أبواب الحوار ومحاولة الإجهاز على مجموعة من المكتسبات خاصة الدعم المسرحي الذي هو الية من اليات تقوية المنتوج الثقافي ووفرته واسهامه لا محالة في نشر الوعي والتثقيف في شرائح المجتمع.
ويناشد صناع المشروع الثقافي الوطني من الجهات المعنية فتح قنوات الحوار واحترام القانون والعمل النقابي باعتباره الحلقة الاساسية في تطوير والرقي بصناعة الفرجة على المستوى الوطني.
بقلم: مروان الزقوم