أعرب محمد أعبود رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، عن تخوف المهنيين من وصول أنفلونزا الطيور للمغرب، وخشيتهم من تكرار سيناريو 2015 و2016 حيث تكبد خلالها قطاع تربية الدواجن خسائر مالية فادحة جراء انتشار أنفلونزا ” H1″.
وأوضح أعبود في تصريح لقناة “ميدي 1 تي في” ضمن فقرة ضيف التحرير، مساء أمس الثلاثاء، أن مصدر تخوفات المهنيين يعود إلى أن مهنيي القطاع في المغرب يعتمدون في إنتاجهم للدواجن على 95 في المائة من المواد المستوردة من الخارج.
ويعود تخوف المهنيين والمنتجين للدواجن، وفق المتحدث ذاته، إلى قيام بعض الدول الأوروبية مثل هولندا وألمانيا إلى جانب عدد من الدول الأفريقية بإتلاف مئات الآلاف من الدواجن جراء انتشار أنفلونزا الطيور، مضيفا أن على المغرب القيام بإجراءات استباقية لحماية الدواجن بالمغرب.
وأشار أعبود، في هذا السياق، إلى ضرورة تشديد المراقبة على الدواجن المستوردة من الخارج عبر الموانئ، وفتح المختبرات بالمجان أمام المهنيين لحماية الإنتاج الوطني، مشيرا إلى أن المنتج المغربي تكبد أزيد من 530 مليار سنتيم منذ 2011، بسبب انتشار الأنفلونزا وبسبب انتشار فيروس “كورونا” الذي كان له أيضا تأثير كبير ومباشر على مربي الدواجن.