ذكرت المندوبية السامية للتخطيط أن نسبة المقاولات التي ترأسها النساء بلغت في سنة 2019، 12.8٪.
وأوضحت في “مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة” أن المرأة المقاولة تظل أكثر حضورا في قطاع الخدمات بنسبة 17.3٪، يليها قطاع التجارة (13.8٪)، والصناعة (12.6٪) ثم البناء (2.6٪).
وحسب الفئة، بالرغم من أن القيادات النسائية يظهرن بشكل أقل في المقاولات الكبيرة (8٪)، إلا أنهن أكثر حضورا في المقاولات الصغيرة جدًا (13.4٪) وفي المقاولات الصغرى والمتوسطة الحجم (10.2٪). بالإضافة إلى ذلك، فإن 18٪ من المقاولات الفردية و11٪ من الشركات المجهولة الاسم والشركات ذات المسؤولية المحدودة تقودها النساء.
وأضافت أنه على صعيد الوظيفة العمومية، بلغت نسبة النساء التي تشغلن مناصب المسؤولية 23.5٪، فيما بلغت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب 20.5٪، ومجلس المستشارين 11.67 ٪ وحصة مقاعدهن في المجالس الترابية حوالي 21٪ .
وذكرت المندوبية أن مساهمة النساء في سوق الشغل تعد ضعيفة خلال 2020، حيث بلغ معدل نشاط النساء 19,9٪ مقابل 70,4٪ لدى الرجال. لتبقى بذلك ثمان نساء من بين كل عشر خارج سوق الشغل.
ويمثل معدل الشغل لدى النساء قرابة ربع نظيره لدى الرجال (16,7٪ مقابل 62,9٪). ويبين توزيع النشطات المشتغلات حسب قطاع النشاط الاقتصادي، أن قطاع “الفلاحة، الغابة والصيد” المشغل الأول للنساء (44,8٪)، متبوعا بقطاع الخدمات (40,4٪)، ثم قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية (14,2٪).
وأضافت أن ما يقارب نصف النشيطات المشتغلات (47,3٪) يعملن كمستأجرات (مقابل 51,7٪ بالنسبة للرجال)، 17,7٪ ولحسابهن الخاص (مقابل 39,8٪)، و35٪ بشغل غير مؤدى عنه (مقابل 8٪ لدى الرجال).
يستفيد قرابة 28 ٪ من النشيطات المشتغلات من التغطية الصحية المرتبطة بالشغل مقابل 23,9٪ لدى الرجال. وتصل هذه النسبة 57,3٪ لدى النساء المستأجرات مقابل 43,3٪ لدى الرجال. وتصل نسبة المستأجرين الذين لا يتوفرون على عقدة عمل 43,2 ٪لدى النساء مقابل 58,2 ٪ لدى الرجال.
حسب المهنة المزاولة، نجد أن 8,6٪ من النساء النشيطات المشتغلات يمارسن كمسؤولات تسلسليات، وأطر عليا أو أعضاء مهن حرة (مقابل 3,8٪ لدى الرجال)، حيث يمثلن 38٪ من مجموع مزاولي هذه المهن. كما أن 6,3٪ يشتغلن كأطر متوسطة (مقابل 2,4٪ لدى الرجال)، أي 41,6٪ من مجموع مزاولي هذه المهن.
فيما يخص البطالة، عرف معدل البطالة لدى النساء انخفاضا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، منتقلا من 14,7٪ الى 13,5٪ ما بين 2017 و2019، ثم ارتفع ب 2,7 نقطة خلال سنة 2020 تحث تأثير الجائحة والجفاف. وقد ارتفع معدل البطالة لدى النساء، ما بين سنتي 2019 و2020 بالوسطين القروي والحضري، حيث انتقل على التوالي من 2,7٪ إلى 3,9٪ ومن 21,8٪ إلى24,8٪.