وأضاف أن هذا المشروع المهم سيمكن من ضمان تكاملية الخريطة الصحية على مستوى الجهة، وسيساهم في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس-ماسة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.
وسجل الوزير أن هذا المركز من الجيل الثالث سيتوفر على مرافق جد مهمة وأطقم ذات كفاءة عالية ستوفر العلاجات الضرورية لسكان الجهة، الذين سوف لن يكونوا في حاجة إلى التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة لمعالجة أمراض مستعصية.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لقطاع الصحة، لاسيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز الخدمات الصحية الأولية وتقريبها من المواطنين.