وأوضح أن هذه اللجنة، التي تعمل بتعاون مع أسر العائدين ، ستتخذ خلال الأيام المقبلة، قرارا بشأن رفع الملاحظة الطبية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تشكل إجراء ذا طبيعة وقائية يروم تجنب أي خطر محتمل لانتقال العدوى.
وأكد السيد مزيان بلفقيه، من جهة أخرى، أنه تم إرساء تدابير المراقبة واليقظة على مستوى كافة نقط العبور الحدودية بالمغرب، والتي سيكون بمقدورها إشعار المركز الوطني للعمليات الاستعجالية في الصحة العمومية، بأي حالة تظهر عليها أعراض المرض للقيام بالفحص الفيروسي.
وبعد أن أكد أن الوضع بالمغرب لا يبعث على القلق، اعتبر المسؤول أنه من الضروري إرساء علاقة ثقة بين المصالح الصحية والساكنة، داعيا المواطن إلى التعامل بحذر كبير مع كل ما لا يرد عن مصدر رسمي بخصوص هذا الموضوع.