مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
مما لا شك فيه أن مغاربة العالم أحسوا بنقلة نوعية في الخدمات المقدمة لهم خلال مرحبا 2021، كما تم تحسين عموم الخدمات المقدمة لمغاربة العالم عبر مختلف المصالح المعنية بالجالية، سواء بالمغرب أو بدول المهجر.
تبسيط المساطر وقمنتها
تم العمل على تنزيل جملة إصلاحات وإجراءات لصالح الجالية، ومنها تبسيط المساطر واعتماد التدبير الرقمي، وتحسين ظروف الاستقبال بالقنصليات، والشروع في تنفيذ مخطط إصلاح المنظومة القنصلية.
كما تقديم الخدمات القنصلية بالمواعيد عبر تطبيق خاص بذلك، وإطلاق منظومات رقمنة الخدمات القنصلية وتيسير ولوج المرتفقين إليها عبر البوابة الالكترونية، لاسيما الحالة المدنية، وتوفير خدمة تجديد جواز السفر البيومتري عن بعد، إضافة إلى أداء الرسوم بالبطاقات البنكية، إلى اعتماد التنمبر الالكتروني، والحفظ الالكتروني للوثائق.
كما أصبح مغاربة العالم يلمسون أيضا، تسريعا في الخدمات الأساسية الخاصة بسحب بعض الوثائق في الحالات المستعجلة القصوى، خاصة بالنسبة لجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية.
منظومة لتلقي وتتبع الشكايات
بادرت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إلى وضع منظومة مندمجة لتلقي وتتبع ومعالجة شكايات المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف تيسير وتسريع عملية تتبعها ومعالجتها عبر البوابة الوطنية للشكايات، وكذا قنوات التواصل الاجتماعي.
كما تم اعتماد بوابة مكتب الضبط الرقمي من أجل التدبير الالكتروني للمراسلات لتيسير وتسريع الخدمات، والعمل على تجويد خدمة البوابة الوطنية للشكايات الموجهة لمغاربة العالم بإدراج هذه الفئة تحت اسم “مواطن مغربي مقيم بالخارج” باستمارات تقديم الشكايات لدى الإدارات العمومية على مستوى هذه البوابة بهدف التتبع الأفقي لشكاياتهم وإعداد تقارير شاملة حولهم، بتنسيق مع كل من وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة ووكالة التنمية الرقمية، وفي إطار تفعيل هذه المنظومة، تمت دراسة ومعالجة أزيد من 680 شكاية.
فضلا عن الشروع في تنفيذ برنامج عمل مشترك للتعاون في مجال تدبير ومعالجة شكايات المغاربة المقيمين بالخارج، بين الوزارة ومؤسسة وسيط المملكة، للاستفادة مما تقدمه الوساطة المؤسساتية لفائدتهم سواء في علاقاتهم بالإدارة المغربية أو بإدارة بلدان الإقامة، وذلك بعد التوقيع على مذكرة تفاهم مع هذه المؤسسة يوم 16 دجنبر 2020.
تعبئة للكفاءات الوطنية من مغاربة العالم
حظيت الكفاءات الوطنية بالخارج بأهمية كبيرة، حيث تم اعتماد البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، من أجل تقوية مساهماتها في مختلف الأوراش التي تشهدها بلادنا. وسيمكن البرنامج من تعبئة 10.000 كفاءة و500 ألف مستثمر من المغاربة المقيمين بالخارج في أفق سنة 2030.
وفي السياق ذاته، هناك برامج عملية جديدة لتعبئة الكفاءات لتعبئة ما يزيد من 5000 كفاءة مغربية بالخارج لأول مرة في ادماج من خبرتهم لتنزيل برامج وطنية مهيكلة، كبرامج المكتب الوطني للتكوين وإنعاش الشغل، حيث استفادوا من مئات التكوينات والدعم اللوجيستيكي.
