مجالس
أفادت تسريبات إعلامية، بأن جلالة الملك سيرأس قريبا جدا مجلسا وزاريا بجدول أعمال مثيرة.
وارتباطا بهذا الحدث، أوردت ذات التقارير باحتمال أن يتضمن جدول أعمال المجلس الإداري ما وصفته هذه التسريبات بالزلزال الإداري، إذ تتوقع مصادر الخبر تغييرات هامة في الإدارات العمومية.
فالجزء الأساسي من أشغال المجلس الوزاري سيخصص بالدرجة الأولى للإعلان عن تعيينات عديدة في مناصب سامية يتجاوز عددها الـ 50 تعيينا دفعة واحدة، إضافة إلى التأشير على لائحة العمال والولاة والسفراء الجدد.
من جهة أخرى وحسب نفس المصادر، فإن عاهل البلاد قد استدعى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى القصر لإقتراح بعض “البروفايلات”، التي سيتم تعيينها في مناصب المسؤولية، تماشيا مع ما طلبه الملك من العثماني في خطاب العرش الأخير عندما أوصاه بالإنكباب على تقديم مقترحات لكفاءات يصلح تعيينها في مناصب المسؤولية.
ودائما حسب نفس المصدر فإن عددا من “الكفاءات المقترحة تم جلبها من القطاع الخاص، كما أن العديد من الوزارات شرعت في إجراء مباريات لشغل مناصب المسؤولية، حيث تقدم المرشحون لعشرات المناصب التي تم فتحها أمام أطر من القطاع الخاص تتقدم لأول مرة لأجل مناصب من هذا الحجم.”