“مجالس.نت”
ما زالت ساكنة مدينة الخميسات تعيش على معاينة مشاهد تسير في اتجاه معاكس تماما للحملات التي تشهدها البلاد ضد الفساد.
في هذا الإطار، يتواصل طرح علامات الاستفهام حول استمرار ظاهرة العبث بسيارات الجماعة.
فهذه السيارات التي يحدد القانون شروط استعمالها وأوقات استعمالها، منها ما يشاهد في جولات مكوكية بين الخميسات والعاصمة الاسماعيلية خارج أوقات العمل، ومنها ما يركن أمام المقاهي التي يقضي بها مستعملو هذه السيارات وقتهم الفائض.
إلى ذلك ما زال السؤال معلقا أيضا وبلا إجابة أو توضيح بخصوص الميزانية الضخمة التي ترصد لتزويد مركبات الجماعة بالبنزين، في حين أن عدد هذه المركبات محدود ومهامها محدودة كذلك، وعلما أن ضخ هذه الميزانية تحت هذا البند لا يمكن تبريره بأي شيء آخر، لأن شاحنات النظافة مثلا، تابعة لشركة النظافة وهي المسؤولة عن استهلاكها من الطاقة.
فإلى أين، ومتى يتوقف هذا العبث؟