مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
“مجالس.نت”
من منطلق غيرة صادقة على مدينة الخميسات وساكنتها، لتكون المدينة في مستوى عاصمة لإقليم زمور، ولتطمئن ساكنتها على أن من يسيرون شأنها الجماعي يستحقون الثقة، لم نأل جهدا في تقديم النصيحة ومحاولة الإصلاح عبر كل الوسائل الممكنة.
ففي مواجهة التلاعب بثقة سكان الخميسات، وفي مواجهة تجاوز القانون لإرضاء أشخاص بعينهم مقابل صمتهم أو مقابل تواطؤهم على حساب المصلحة العامة، وعلى حساب المال العام وحاجيات المدينة والساكنة، طرحنا أسئلة في الدورات المخصصة لهذا الغرض بحكم القانون، وكاتبنا كل جهة لها صلة بالتدبير الجماعي.
وقد حرصنا على أن تكون أسئلتنا ومراسلاتنا مؤسسة على القانون، وخالية من كل الدوافع غير دافع الروح الوطنية والتطلع الصادق إلى رد الاعتبار لمدينة الخميسات.
فلا يعقل أن يلمس التجديد وتلمس مظاهر التقدم والتطور كل بقعة من تراب المملكة، وتبقى مدينة الخميسات، رغم موقعها وتاريخها تراوح وضعها الصعب وأعطابها وتعاني من الإهمال المتعمد، وأن يصل الأمر برئاسة جماعة الخميسات إلى حد رفض الجواب على أسئلة يلزمها القانون بالإجابة عنها.
لكل ذلك ، نعيد التأكيد لمن اختاروا في هذه الجماعة ركوب رؤسهم على حساب مصلحة المدينة وساكنتها، وإصرارهم على تجاوز القانون، بأننا ماضون في معركة الإصلاح إلى النهاية، وأننا سنجعل كل من يهمه الأمر على علم بما يجري من سوء تدبير وتعنت وفوضى في هذه المدينة، خاصة على مستوى الجماعة وإن موعدهم الصبح وإن الصبح لقريب.
