“مجالس.نت”
يعيش الرأي العام المارتيلي على وقع فضيحة تسببت فيها رئاسة الجماعة حين رخصت لمقاول ببناء عمارة في ظروف غاية في الالتباس والغموض.
وحسب ما هو متداول حتى الآن، فإن رئاسة جماعة مارتيل، أعطت للمقاول المذكور ترخيصا في ظرف 24 ساعة على الطلب الذي قدمه لأجل بناء عمارة، وهو ما تم بالفعل، حيث تم البناء وبيعت شقق العمارة، ليجد الزبناء الذين دفعوا كل ما ادخروه من أجل اقتناء تلك الشقق أنفسهم، أمام معضلة حقيقية، إذ تبين أن الترخيص لم يستوف الشروط القانونية، وأن البناء تم على أرض ليست في ملكية المقاول، وبالتالي بات الزبناء أول ضحايا هذا التجاوز، الذي يوجد النزاع حوله الآن بين يدي القضاء.