أفادت المنظمة الدولية للهجرة، بأن خفر السواحل الليبي اعترض، أمس الأحد، بعرض البحر الأبيض المتوسط، أزيد من 700 مهاجر سري، بينما لقي 5 آخرون مصرعهم، إثر غرق قاربهم.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة، صفاء مشهلي، في تغريدة على موقع « تويتر »، إن خمسة أشخاص على الأقل، بينهم امرأة وطفل، غرقوا عندما انقلب قارب كان يقل نحو 45 مهاجرا متوجها إلى أوروبا، قبالة السواحل الليبية.
وأضافت أن صيادين أنقذوا 40 مهاجرا سريا وأعادوهم إلى الشاطئ، مبرزة أن القارب كان من بين تسعة قوارب أخرى تقل أكثر من 700 مهاجر، من بينهم أزيد من 60 امرأة و40 طفلا على الأقل، اعترضهم خفر السواحل الليبي، أمس، بعرض البحر الأبيض المتوسط، وتم إرجاعهم إلى ميناءي الزاوية وطرابلس.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت أنه تم، أمس الأحد، اعتراض 145 مهاجرا سريا بعرض السواحل الليبية.
وبحسب معطيات للمنظمة، فقد اعترض خفر السواحل الليبي، منذ مطلع السنة، حوالي 7500 مهاجر سري، تم إرجاعهم إلى بلدانهم، بارتفاع ملموس بالمقارنة مع الفترتين ذاتيهما من سنتي 2020 و2019.
ويعزى ارتفاع محاولات الهجرة انطلاقا من ليبيا إلى عدم الاستقرار الاقتصادي بالبلاد جراء الأزمة الصحية، وإلى توقف المعارك بطرابلس، فضلا عن هدوء أحوال الطقس.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فقد تم إنقاذ أزيد من 6 آلاف مهاجر سري بعرض السواحل الليبية، منذ مطلع السنة، من بينهم نساء وأطفال، جرى نقلهم إلى مراكز إيواء مكتظة في مختلف أنحاء ليبيا، وذلك على الرغم من النداءات الدولية المتكررة لإغلاقها.