ينظم لقاء دراسي حول التربية على البيئة يومي 5 و 6 فبراير 2021 بدار الأرز بأزرو، وذلك في موضوع “التربية على البيئة، هي أيضا تربية في مواجهة الأوبئة”.
وسجلت الجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة، المنظم الرئيس للتظاهرة، أن جائحة كوفيد 19 أثرت بقوة على الاقتصاد الوطني والدولي وغيرت نمط حياة الساكنة من خلال اعتماد تدابير اجتماعية تقييدية تحمل على التفكير في المستقبل والأنماط المعيشية الكفيلة بمواجهة الأوبئة.
وأبرزت أن اللقاء يروم إبراز دور التربية على البيئة في تحضير الأجيال الصاعدة للتعامل بشكل فعال مع التحديات الوبائية التي قد تخيم على الانسانية مستقبلا.
وشددت على أهمية تقاسم المعارف والخبرات مع أبرز الفاعلين في هذا المجال والتساؤل عن موقع التربية على البيئة في الوقاية من الأوبئة.
ويغطي اللقاء جملة من المحاور من أهمها “مكانة التربية البيئية في الاستراتيجية الوطنية للمناطق الرطبة”، “المحمية الطبيعية لأرز الأطلس ودورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتثمينها” ثم “آفاق التربية على البيئة في مواجهة الأوبئة”.