فاس – شكل تقنين استخدامات الأشعة الأيونية والسلامة والأمن النووي بالمغرب موضوع لقاء نظم اليوم الجمعة بفاس، بمبادرة من كلية العلوم التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
وأتاح اللقاء المنظم بشراكة مع مركز دراسات الدكتوراه “العلوم والتقنيات والعلوم الطبية” ومجموعة الهندسة النووية، عضو مختبر الهندسة والنمذجة وتحليل النظم، للباحثين استعراض آخر المستجدات في مجال الأمن والسلامة النووية والاشعاعية.
وأبرز نائب عميد كلية العلوم بفاس، محمد الحسوني، أن اللقاء يأتي في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة بين الجامعة والوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والاشعاعية، المتعلقة بتنزيل برامج للتكوين في هذا المجال.
ومكنت التظاهرة التي نشطها أطر من الوكالة من متابعة عروض حول الإطار القانوني والتنظيمي الوطني والدولي المتعلق بحماية العمال والجمهور والبيئة ضد الأشعة الأيونية وسبل تعزيز السلامة النووية.
وانكب المشاركون على تحليل الترسانة القانونية والتنظيمية للسلامة النووية وتدبير النفايات الاشعاعية وادارة أوضاع الطوارئ النووية أو الاشعاعية.
وتروم اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجامعة والوكالة تطوير الكفاءات في مجال السلامة النووية والاشعاعية والتدابير التي يتعين اتخاذها لفائدة طلبة وباحثي جامعة فاس في هذه المجالات.
وتندرج في إطار برنامج تفعيل توصيات الاستراتيجية الوطنية للتكوين النظري والتطيبقي في مجالات الأمن والسلامة النووية والاشعاعية، خصوصا المحور المتعلق بالفضاء الجامعي والأكاديمي.