و ستوجه هذه الاعتمادات الاستثنائية، في بعض الحالات، لاقتناء المواد والمعدات المستخدمة في عمليات التطهير والتعقيم، التي تساعد على وقف انتشار الفيروس ومحاصرته.
وهكذا، خصصت جماعة الجديدة، باعتباره الأكبر على مستوى الاقليم، مبلغ 3 ملايين درهم لمساعدة حوالي 10 الاف أسرة في وضعية هشاشة، و 1.5 مليون درهم لشراء مواد التعقيم.
من جهته، رصد المجلس الجماعي لأزمور، ثاني أكبر مدينة في المنطقة، غلافا ماليا يصل إلى 800 ألف درهم، سيخصص حيز كبير منه (650 ألف درهم) لدعم الاسر المحتاجة، في شكل حصص غذائية.
و خصصت الجماعة القروية للحوزية، من جانبها، غلافا بقيمة مليون درهم موجه للدعم المباشر للأسر، و190 ألف درهم لاقتناء مواد التعقيم.
وقررت الجماعتان القرويتان، لولاد رحمون وشتوكة، تخصيص ما قيمته 400 ألف درهم لتقديم المساعدة الاجتماعية للفئات في وضعية هشاشة.
وستتولى السلطات المحلية الاشراف على عمليات توزيع المساعدات مباشرة بمنازل الأسر المعنية، لتجنب التجمعات أمام المباني العمومية.