أكدت الصين على فاعلية اللقاح الذي طورته للوقاية من فيروس كورونا، في ظل اختلاف نسبة فاعليته في الصين عنها في الإمارات، في حين انتقد المرشح الرئاسي السابق والسيناتور الجمهوري ميت رومني “بطء” بلاده في التطعيم ضد كوفيد-19.
وقال مسؤول تنفيذي في مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية لوسائل إعلام رسمية إن النتائج الخاصة بفعالية لقاح صيني للوقاية من مرض كوفيد-19 والصادرة من كل من الصين والإمارات حقيقية وسليمة رغم اختلافها.
وكانت الصين قد وافقت، أول أمس الخميس، على طرح أول لقاح محلي للوقاية من كوفيد-19 للاستخدام العام، وهو لقاح طورته شركة تابعة لشركة سينوفارم المدعومة من الدولة.
وقالت الشركة المنتجة إن اللقاح أظهر فعالية بنسبة 79.34 في المئة بناء على تحليل مؤقت للمراحل المتأخرة من التجارب السريرية. وهذه النسبة أقل من تلك التي أعلنتها الإمارات لنفس اللقاح يوم التاسع من ديسمبر الماضي والتي بلغت 86 في المئة.
وقال يانغ شياو مينغ، رئيس مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لسينوفارم في تصريحات لجريدة غلوبال تايمز التي تصدرها صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، إن معايير الدول وإجراءاتها في تشخيص المرض تكون بها اختلافات معينة ومن ثم تأتي النتائج النهائية مُختلفة.
ونقلت غلوبال تايمز عن يانغ قوله في تقرير نُشر يوم الخميس: “لذلك كانت هناك اختلافات بين البيانات الشاملة الواردة من بلدان متعددة وبيانات نسبة الحماية التي سبق وقامت الإمارات والبحرين بتقييمها من قبل”، وأضاف: “لكن هاتين النتيجتين حقيقيتان وسليمتان”، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عن البيانات.