على إثر خلو التحاليل المخبرية التي أجريت على عينة سجين ينحدر من المعازيز من إصابته بفيروس كورونا المستجد، علم موقع مجالس.نت أن حالة من الفرح والطمأنة عمت عناصر الدرك العاملين بالمراكز الترابية بكل من والماس وتيداس والمعازيز وعين السبت، وعناصر أمن تابعة للمنطقة الإقليمية، بالإضافة إلى موظفي السجن المحلي بتيفلت1، حيث رفعت عنهم حالة الحجر الصحي الذي كانوا تحته.
فبعد اعتقال السجين الذي ظل لقرابة 8 أشهر فارا من العدالة، على مستوى واد تانوبرت بالمعازيز جرى الإستماع إليه من قبل مراكز الدرك السالفة الذكر في موضوع 40 مذكرة بحث، قبل عرضه في حالة اعتقال من قبل عناصر أمن الخميسات على وكيل الملك لدى ابتدائية الأخيرة الذي أمر بوضعه رهن السجن الاحتياطي بتيفلت، ليتم إخضاعه لفحص طبيب المؤسسة السجنية الذي كشف ارتفاع درجة حرارة جسمه وإسهال حاد وصعوبة في التنفس، ما حدا برئيس السجن المحلي بتيفلت 1 إلى مراسلة وكيل الملك بشأن إيداع سجين في حالة سراح لعرضه على السلطات الطبية للكشف عن حالته الصحية.
في وقت جرى فيه وضع أربعة من عناصر درك المعازيز وثلاثة من أمن الخميسات رهن تدبير الحجر الصحي قبل أن تأتي نتائج التحليلات التي أجريت على عينة السجين سلبية ليتنفس كل المشتبه بإصابتهم الصعداء.
نهنئهم على سلامتهم، كما ندعو بالشفاء لكل المصابين.