اختار العديد من الآباء، الذين لم يعودوا قادرين على تحمل الرسوم المدرسية لأبنائهم، تسجيل هؤلاء ضمن منظومة التعليم العمومي.
وقال رئيس فيدرالية التعليم الخاص، كمال الديساوي، “إننا نسجل انخفاضا بنسبة 15 بالمئة في عملية التسجيل، مع خسارة 150 ألف تلميذ”.
وبهذا، تضيف جريدة ليكونوميست التي أوردت الخبر في عددها اليوم الخميس، سيلتحق 150 ألف تلميذ هذا العام بالمدرسة العمومية، التي تشهد اكتظاظا. كما أن عملية استقبالهم في ظروف جيدة لن تكون بكل تأكيد بالأمر الهين. ومع ذلك، يحق للجميع الحصول على مقعد بالمدرسة.
كما أنه لا يمكن للمدرسة العمومية بأي حال من الأحوال أن ترفض أي تلميذ. وبالتالي، إذا لم تتوفر المؤسسة على مقعد فارغ، فإن المندوبية الإقليمية مدعوة إلى توجيه التلميذ نحو مؤسسة أخرى، وفقا للوزارة الوصية.
وهكذا، فإن الهجرة الجماعية نحو التعليم العمومي لن تمر بدون تأثير سلبي على جودة التعلم. وهذا الأمر سوف يقوض حتما التقدم المحرز خلال السنوات الأخيرة في مجال تأطير التلاميذ.