“مجالس.نت”
وأخيرا صدم الذين حاولوا التشويش على الإنجاز المغربي، المتمثل في اختراع مغربي صرف لسيارة الهيدروجين، التي دشنها جلالة الملك.
فبعد الهجمة الفيسبوكية التي انطلقت من دولة مجاورة وانطلت حيلتها على جيش “الفسابكة” حتى داخل بلادنا، خرج مخترع السيارة المغربي ليوضح ويؤكد على أنه هو من اخترع السيارة الهيدروجينية، وأن التعاون بين الشركة الراعية الفرنسية وإيطاليا، التي رعرت نسخة من هذا الاختراع في وقت سابق، فيه لبس وتغليط مقصود.
ذلك أن التعاون الفرنسي الإيطالي تم فقط بين مصمم إيطالي للهياكل، وبين شركة راعية لاختراع مغربي صرف.
وكانت صناعة السيارات في المغرب، قد أثارت حفيظة الحاقدين في مناسبات سابقة، إلى درجة أن رئيس الدولة التي لا هم لها سوى تصريف أحقادها ضد المغرب بمناسبة ومن دون مناسبة، كان قد خرج عبر برنامج إعلامي شهري في بلاده، ليروي حكاية ممجوجة مفادها أن صناعة السيارات في المغرب معناها نفخ العجلات.
لذلك لا نستغرب أن ينفجر كل هذا الكم من الحقد والكذب على هامش الإنجاز المغربي في هذا المجال، من خلال تدشين صاحب الجلالة أيده الله لهذا المشروع الذي سيكون له ما بعده.. والقافلة تسير