“مجالس.نت”
طالب برلمانيون وزير الفلاحة محمد صديقي بكشف الحقيقة حول موضوع إتلاف السلطات البرتغالية لشحنة من الخيار كانت متجهة للأسواق قادمة من المغرب، وذلك بسبب توفرها على نسب مفرطة من المبيدات.
وتوقف السؤال الذي وجهه نائب من المعارضة ، على ما يتم تداوله بين الفينة والأخرى، من أخبار بِتَعرض بعض المنتوجات الزراعية المغربية المُوَجَّهة للتصدير، للمصادرة والإتلاف من طرف الجهات المُسْتَوْرِدة، خاصة بالسوق الأوروبية، بمبرر احتوائها على كميات كبيرة ومفرطة من بقايا المبيدات الحشرية المضرة بالصحة.
وإلى جانب شحنة الخيار، أثار السؤال منع السلطات الهولندية، قبل أشهر، توزيع شحنة من البرتقال المغربي، بحجة إمكانية احتوائها على مادة “كلور بيريفوس”، بالنظر لما قد يُسببه من مشاكل في خلايا الدماغ بالنسبة للأطفال.
وأضاف السؤال “اليوم يتم تداول إتلاف شحنة كبيرة من “الخيار المغربي” من طرف السلطات البرتغالية، بسبب احتوائه على مخلفات مفرطة من المبيدات الحشرية، تفوق بكثير الحد الأقصى المسموح به بالتشريع الأوروبي”.
وسوئل وزير الفلاحة حول الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الوزارة لضمان السلامة الصحية للمنتجات الغذائية المستهلكة من طرف المواطنات والمواطنين، خاصة أمام ضعف المراقبة وعدم استغناء المنتجين على المبيدات والأسمدة من أجل الزيادة في حجم الإنتاج.
وأكد أحد المتدخلين على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للسهر على مراقبة استعمال المبيدات الحشرية المستعملة في المنتوجات الفلاحية في الحدود المسموح بها، وتجنب الانعكاسات السلبية على سمعة المنتوجات المغربية، خاصة المعدة للتصدير وأثرها على المنافسة في الأسواق الخارجية وعلى الاقتصاد الوطني.