استعاد ريال مدريد، لقب الدوري الإسباني، بعد غياب 3 أعوام، في موسم استثنائي امتد ما يقرب من عام كامل بسبب جائحة كورونا، التي أوقفت المنافسات منذ مارس/آذار الماضي لمدة 3 أشهر.وانتزع الفريق الملكي، لقب الليجا للمرة 34 في تاريخه، ليبتعد في مقدمة الفائزين باللقب، وتقمص أكثر من نجم بصفوف الميرنجي، دور البطولة في مسيرة التتويج.ويستعرض بصمة سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، في رحلة التتويج، والتي لم تخل أيضًا من هفوات كادت أن تؤثر سلبًا على كتيبة المدرب زيدان:
الجوكر
رغم كونه أحد رجال الخط الخلفي المكلفين بحماية عرين ريال مدريد، إلا أن سيرجيو راموس كان في الوقت نفسه، سلاحًا هجوميًا بارزًا في خطط زيدان.وسجل قائد ريال مدريد، 10 أهداف وصنع آخر، وذلك من أصل 68 هدفًا لبطل الليجا هذا الموسمكما تحمل راموس، عبء تسديد ركلات الجزاء في أوقات حاسمة، ومنح ريال مدريد 9 نقاط في الأمتار الأخيرة بهز شباك خيتافي وريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو.ولم يكتف المدافع الدولي بمهمة إحراز الأهداف، بل قاد زميليه في خط الدفاع، فاران وميليتاو في تأمين مرمى الميرنجي، حيث خرج الفريق بشباك نظيفة 17 مرة، ولم تهتز شباك الملكي سوى بـ 23 هدفًا..
التهور
يُعاب على سيرجيو راموس، التهور، مما يورطه في الحصول على العديد من البطاقات الملونة، مما يحرم الفريق من جهوده في كثير من الأحيان.ونال قائد ريال مدريد، 10 بطاقات صفراء خلال مشاركته في 34 مباراة بالدوري الإسباني هذا الموسم.وتسبب ذلك في ورطة لزيدان، حيث وجد نفسه محرومًا من قائد الفريق مرتين بسبب الإيقاف، ليغيب عن مباراتي خيتافي في الجولة 19، وديبورتيفو ألافيس في الجولة 35.