أعلن المدير العام للصحة بفرنسا، جيروم سالومون، أمس السبت، أن السلطات الفرنسية أحصت إصابة مائة شخص بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، قضى منهم اثنان ونقل 86 إلى المستشفيات.
وأوضح المسؤول الثاني في وزارة الصحة الفرنسية، خلال مؤتمر صحافي عقد بباريس، أن 12 من المصابين تماثلوا للشفاء، في حين تعتبر حالة تسع حالات تخضع للعلاج بالمستشفى خطيرة.
وقال سالومون إن هناك 36 حالة في منطقة لواز بشمال البلاد، والتي طالها الفيروس أكثر من سواها، مضيفا أن “التحقيقات أظهرت أن شخصين أصيبا بالمرض على نحو حاد في بداية الشهر الجاري، حيث يرجح أنهما التقطا العدوى من شخص ثالث لم تحدد هويته، هو أول مصاب” بالفيروس في فرنسا.
وأعلنت فرنسا، أمس السبت، إلغاء كل التجمعات في الأماكن المغلقة، والتي يزيد عدد المشاركين فيها على خمسة آلاف، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.