تنظم جمعية التواصل للصم بطنجة، خلال الفترة ما بين 27 و31 غشت الجاري النسخة الأولى من “مخيم التواصل”، الذي هو عبارة عن مخيم عن بعد يجمع الأطفال حول ورشات متنوعة وأنشطة تربوية وترفيهية.
وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع معهد غودي للتكوين واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والاتحاد المغربي لجمعيات الصم، مناسبة لجعل الأطفال المستفيدين من نسخة هذه السنة يستمتعون بمخيم يتلاءم مع الوضعية الحالية التي تتميز بضرورة احترام التدابير الوقائية المتخذة من قبل السلطات المختصة للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأفاد المنظمون بأن هذا المخيم المنظم تحت شعار “نخيمو جميع من ديورنا” يشبه إلى حد كبير المخيمات الاعتيادية، على اعتبار أن الأطفال المستفيدين منه سيشاركون من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك) في مجموعة من الورشات والأنشطة، لاسيما ورشة تتناول موضوع منصة (يوتيوب)، بالإضافة إلى ورشات حول اليوغا والحساب الذهني والرسم والأشغال اليدوية.
من جهة أخرى، أوضح المصدر ذاته أن الأطفال المشاركين سيكونون على موعد مع اكتشاف مدينة طنجة عبر القيام بجولة افتراضية بالمدينة ومتابعة عرض فكاهي والمشاركة في العديد من الأنشطة الرياضية دون الحاجة إلى التنقل خارج منازلهم، مؤكدا أن هذه التظاهرة تهدف إلى تذكير الأطفال بأهمية المكوث في منازلهم.
ويذكر أنه ستخصص ترجمة فورية بلغة الإشارة لجميع الأنشطة المنظمة في إطار “مخيم التواصل”، من أجل إدماج الأطفال الصم ومساعدتهم على المشاركة الفعالة في جميع الورشات التي يتضمنها برنامج المخيم.