رغم الممارسات الهجينة والخارجة عن أعراف وتقاليد استضافة القمم العربية أو مؤتمرات بهذا الحجم، ترفع جلالة الملك محمد السادس وتمسك بالحكمة والهدوء المتأصل في ملوك المملكة المغربية الشريفة، ووجه دعوة إلى الرئيس الجزائري لزيارة المغرب من أجل الحوار حول الملفات الشائكة بين البلدين.
حكمة جلالة الملك وهو يوجه هذه الدعوة لرئيس نظام يخبط خبط عشواء، وفي وقت كان الجميع ينتظر ردود فعل تناسب ممارسات النظام العسكري ومضايقاته للوفد المغربي وللصحافيين المغاربة، ثمنتها كل أوساط الساسة والإعلاميين العرب، ولمست فيها الفارق بين نظام ملكي رشيد وعريق،وبين نظام مازال يبحث عن هوية.
شكرا جلالة الملك ،دائما تفاجئ العالم بما يعبر عن عراقة بلادك وشعبك وأصالة ملوكنا.
فمن حقنا أن نفخر بملوكنا ووطننا ولا عاش من خان المملكة المغربية الشريفة.
أ.ب