مجالس. نت
ازدادت الوضعية تعقيدا داخل المكتب المسير لنادي الرجاء الذي كان قد عقد اجتماعا عاجلا مع رئيس الفريق، أنيس محفوظ، لمناقشة موضوع المدرب البلجيكي، مارك فيلموتس، والذي خلف المدرب التونسي اسعد الشابي، الذي أخرجه رئيس الفريق من النافذة رغم تحقيقة للقبين عربي وقاري، ما جلب لخزينة الرجاء أزيد من تسعة ملايير عدا المداخيل المتاتية من بيع اللاعبين بدر بانون للاهلي المصري ورحيمي للعين الاماراتي، ما يرفع حصيلة ما دخل لخزينة الرجاء على عهد الشابي الى 13 مليارا.
ويبدو أن صفقة المدرب الجديد الذي جاء به الرئيس محفوظ، قد أصبحت مثار الكثير من ردود الفعل والشبهات حول أداء المكتب المسير، وخاصة فريق الرئيس الذي تتهمه أكثر من جهة بأنه جاء لتدمير الرجاء لأسباب غامضة، علما أن علاقته بالرجاء أصلا لا يوجد ما يؤكد عليها.
ويسعى أعضاء المكتب المديري الى مناقشة حصيلة فيلموتس، كما يأملون الحديث عن ملف الانتدابات ومسألة التخلي عن خدمات اللاعب عبد الإله حافيظي، في الميركاتو الشتوي المقبل.
وقالت مصادر مطلعة أن تنطع الرئيس الحالي دفعت ببعض الأعضاء إلى التهديد بتقديم استقالتهم من مهامهم، وهو ما لا يعترض عليه رئيس النادي، أنيس محفوظ، الذي أبقى الباب مفتوحاً لرحيل أي مسؤول عن النادي ما يلقي بمزيد من الشكوك حول نوايا مبيتة لتدمير الفريق العالمي.
وكان الرجاء قد فشل في تجاوز المغرب الفاسي ثم الجيش الملكي حيث أهدر معهما أربع نقاط مكتفيا بالتعادل في المبارتين.