أجرى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يوم الخميس 18 فبراير الجاري، زيارة لعدد من المراكز الصحية بإقليم خنيفرة، من أجل الإطلاع على مجريات الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد 19”.
وشملت الزيارة كلا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول أملو والقاعة المغطاة والمركز الصحي القروي الهري المستوى الأول، وخلال هذه الزيارة، اطلع الوزير، الذي كان مرفوقا على الخصوص، بعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح على سير عملية التلقيح ضد كوفيد-19 بالإقليم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الوزير، أن عملية التلقيح على المستوى الوطني تجري في ظروف جيدة ومرنة، بانتظام ودون آثار جانبية.
وأضاف أن المغرب بفضل توجيهات جلالة الملك قام باقتناء جرعات كافية لتلقيح أزيد من 80 في المائة من الساكنة لتحقيق المناعة الجماعية، مشيرا الى أن هناك حاليا توسعة للمستفيدين بصفة تدريجية ملائمة مع الدفعات المتوصل بها حيث تجاوزنا حاليا 2مليون ملقح. وقال إن الجرعة الثانية للقاح بالنسبة للذين استفادوا من الجرعة الأولى سيشرع فيها يوم الجمعة في بعض محطات التلقيح.
ودعا المواطنين إلى الانخراط الكلي وإحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لأن ما بين جرعة وجرعة ليست هناك مناعة ولا تكتسب المناعة إلا بعد مدة زمنية كافية بعد الجرعة الثانية.
وأوضح الوزير، أن المغرب وقع اتفاقيات تجارية لإقناء أزيد من 66 مليون لقاح، وهي تتم عبر دفعات وبشكل تدريجي ولا يمكن أن تتم دفعة واحدة، مضيفا أن برنامج التلقيح المغربي يعمل وفق برنامج محدد وملائم.
يذكر أنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، ستكون حملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.