عاد صاحبي بعد اختفاء دام فترة طويلة، قال إنه قضاها بعيدا عن الخميسات وأخبار الخميسات وأحوال أهلها، لعله يجدها تحولت إلى الأفضل أو أن تفاجئه بانجاز، فبادرني بمجرد ما صادفني بالسؤال؟
هل من جديد؟ فاستوضحته عن الجديد الذي يسأل عنه.
قال لا تتجاهل، فأنت تعرف عما أسألك .قلت أوضح! قال: لقد قرأت وسمعت عن برامج حكومية ومشاريع ملكية تهم الحواضر والمدن والعالم القروي، فهل من نصيب منها للخميسات المدينة وحزامها القروي؟
قلت لصاحبي انظر حولك فالحال سيغنيك عن السؤال.
قال: لقد نظرت ودققت وتحققت من بقاء الوضع على ما هو عليه، ولكن أين حليمات الخميسات ؟ ألا يكن منهمكات في تنزيل حصة هذه المدينة من تلك المشاريع؟
قلت لصاحبي ان مدينة الخميسات يا صاحبي قد استبدلت البحث عن المشاريع بالبحث عن حليماتها ،فقد أصبحن في عداد “مختفون” فلا مشاريع ولا حليمات..