جمال القصبات والمناظر الطبيعية لجنوب المغرب، والتي تسمح للزائر باكتشاف “المغرب الأكثر أصالة”.
ودعا الفنان الى ضرورة استكشاف اغوار الطبيعة بين جنبات الجبال و التلال مراكش وورزازات، باب الصحراء والمدينة المشهورة عالميا باستضافتها لتصوير أعمال سينمائية ضخمة ك”لورنس العربي” و”بابل” و”مملكة السماء”.
اضافة إلى جمال قصبة آيت بن حدو، التي صنفت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي منذ سنة 1987.
واعتبر الفنان في التصريح لوسائل الاعلام أن “آيت بن حدو هي في الواقع قصر (مجموعة قصبات)، وإحدى القصبات التي جرى الحفاظ عليها بشكل جيد، والأكثر إثارة وشهرة في المغرب”،
ومن تجليات الصور التي قدمها الفنان نجد لوحات مجموعة من القصبات التي
تمتاز بتاريخ عريق متل قصبة الوداية
و تعد “قصبة الأوداية” من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة المغربية الرباط وقبلة سياحية بارزة بالنظر لما تزخر بها من آثار تاريخية تختزل قرونا طويلة من تاريخ البلاد وتحمل الكثير من بصمات الحضارة الأندلسية وملامح التعدد والتعايش في المملكة.
كانت الأوادية، وهي من المعالم المصنفة ضمن لائحة التراث العالمي للإنسانية، في الأصل قلعة عسكرية وضعها لبناتها الأولى السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين في بداية القرن الثاني عشر الميلادي لمحاربة الإمارة الأمازيغية المعروفة تاريخيا بالدولة البرغواطية، ثم أصبحت قاعدة لجيوشه عندما هب لمحاربة الإسبان في الأندلس.
على مر التاريخ، ستزداد الأهمية الإستراتيجية للقصبة، خاصة في عهد الإمبراطورية الموحدية التي امتد سلطانها من أعماق الصحراء الكبرى في أفريقيا، إلى أجزاء واسعة من شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث سيوسع السلطان يعقوب المنصور القصبة، جاعلا منها حصنا حصينا يرتاح فيه الجنود، ومخزنا للسلاح والعتاد والزاد.
تتوسط القصبة حديقة أندلسية أقيمت في القرن السابع عشر الميلادي خلال عهد السلطان العلوي المولى الرشيد، يحيط بالحديقة سور نحت في الصخر، قبل أن تضاف إليه أشكال هندسية حديثة في بداية القرن العشرين.
تحمل دروب وأزقة القصبة أسماء عائلات موريسكية استقرت داخل أسوار القصبة بعد تهجيرها من الأندلس عقب سقوط غرناطة. ومن القصبات الاخرى نجد
و قصبة المهدية
و قصبة تاوريرت
و قصبة تادلة
و قصبة بولعوان
وقصبة امزكوا
، نقترح عليكم اليوم بعضاً من أجمل وأروع القصبات المغربية.