أعلنت دائرة صحة محافظة ذي قار بجنوب العراق، عن ارتفاع حصيلة حريق مستشفى الحسين التعليمي إلى 114 ، هم 64 قتيلا و50 جريحا، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية.
من جهتها، ذكر تلفزيون “السومرية” العراقية نقلا عن مصدر أمني، إن “حصيلة ضحايا مستشفى الإمام الحسين في محافظة ذي قار وصلت حتى الآن إلى 63 وفاة، و100 إصابة”.
وقال مصدر للسومرية، أن “العمل مستمر بالبحث تحت الأنقاض بسبب وجود معلومات عن تواجد جثث أسفلها”.
إلى ذلك كشفت دائرة صحة ذي قار، عن سبب الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فايروس كورونا في مستشفى الإمام الحسين في المحافظة.
وقالت صحة ذي قار في بيان مقتضب، إن “حريق مستشفى الإمام الحسين ناجم عن عدم التعامل الصحيح مع عبوات الأوكسجين”.
في سياق متصل، أصدر اجتماع عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قرارات عدة بينها سحب يد مسؤولين في محافظة ذي قار بعد الحريق الذي اندلع في مركز عزل مصابي فيروس كورونا في المحافظة.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً طارئاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية؛ وذلك للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين (ع) في محافظة ذي قار، ومعالجة تداعياتها”.
وأضاف أن “الاجتماع خرج بالقرارات الآتية، وهي البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، وتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً”. كما قرر “سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار”.