“مجالس.نت”
في الوقت الذي يعلو فيه صوت وصورة المغرب في إرجاء العالم، نتيجة ما قدمه المنتخب الوطني في كأس العالم بقطر ونتيجة الصدى الذي يخلفه تألق اللاعبين المغاربة في بطولات كبرى في الميادين الأوروبية، ما تزال الأسئلة تطرح من طرف المهتمين بالشأن الرياضي، عن السر في تأخر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن فرض قانون يخلص الأندية المغربية من التسيير العشوائي للأندية الوطنية، ومن جعل الأندية المغربية فريسة بين أيدي أشخاص لا يهمهم إلا الربح، وبالتالي تسيير الأندية الوطنية بعقلية التاجر المحدود الرؤية والهدف .
السؤال الذي يطرح ولا تتم الإجابة عليه حتى إشعار آخر هو: إلى متى ستبقى الجامعة تتفرج على انفراد طينة من المنتفعين بالأندية المغربية، خاصة وأن أداء المنتخب الوطني في كأس العالم ومنتخبات الشبان ومنتخب الصالة والكرة الشاطئية، رفعت سقف الكرة المغربية عاليا، والأندية مطالبة بمجاراة إيقاع المنتخبات