مجالس جريدة الكترونية تصدر عن مجالس ميديا
مجالس
أقدمت الحكومة على اتخاذ قرار طبع بالتناقض مع ما كان مقررا لإجتماع المجلس الحكومي ليوم الثلاثاء.
وبعيدا عن الناسخ والمنسوخ في القرار الحكومي الذي تراجعت فيه عن تاريخ ثمانية غشت إلى العاشر من يوليوز، اختلط الأمر على شريحة عريضة من المواطنين فيما يخص الفرق بين حالة الطوارئ التي تم التمديد لها لمدة شهر بدء من غد الأربعاء وبين الحجر الصحي.
وللتوضيح بين حالة الطوارئ الصحية وحالة الحجر، فان حالة الطوارئ تعني تطبيق إجراءات خاصة في إطار القانون، تتعلق بحريات التنقل واتخاذ التدابير التي تتعلق بكل جوانب الحياة العامة نظير السهر على تزويد الأسواق بالمواد الأساسية، وإعانات الفئات المتضررة من حالة الطوارئ الصحية مثلا إلى غير ذلك من الإجراءات التي طبقتها الدولة المغربية والمتعلقة بجميع المجالات.
هذا فيما الحجرالصحي هو إجراء احترازي ضمن إجراءات أخرى تفرضها السلطات المختصة لمحاصرة الوباء القابل للانتشار عبر العدوى.
وبالمناسبة، وفي إطار الحجر الصحي، فقد كانت “مجالس.نت” قد أخبرت قبل أسبوع من الآن أن مذكرة قد أرسلت إلى الولاة والعمال تعطيهم هامشا للتصرف في التعامل مع الحجر الصحي وفق وضعية الوباء بالجهات، التي يتولون الإشراف عليها.
لكن المقرر الآن هو أن يستمر العمل بتلك المذكرة في اتجاه التخفيف التدريجي للحجر الصحي، ودائما في ضوء الوضع الآني لحجم حالات الإصابة بفيروس كوفيد19.
