كشف تقرير أممي حديث، أن نقص عدد القابلات في العالم يعرض ملايين النساء والأطفال حديثي الولادة للخطر، كما يعاني ملايين آخرون من اعتلال الصحة أو المرض.
وبحسب تقرير حالة القبالة في العالم لعام 2021 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للقابلات، يواجه العالم حاليا نقصا بمقدار 900 ألف قابلة، ما يشكل ثلث القوة العاملة المطلوبة في هذا المجال.
ويتزامن صدور التقرير مع “اليوم العالمي للقابلات” الذي يحتفل به العالم في 5 ماي، للاعتراف بالدور الحيوي للقابلات في حياة النساء الحوامل والمواليد الجدد والصحة الجنسية والإنجابية.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ناتاليا كانيم، إن هذا التقرير يدق ناقوس الخطر بأن العالم يحتاج بشكل عاجل إلى 1.1 مليون عامل صحي أساسي إضافي لتقديم الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية ورعاية الأمهات والمواليد الجدد.
وأضافت أن “80 في المئة من هؤلاء العاملين الصحيين الأساسيين الذين نحتاجهم هم من القابلات”، مشيرة الى أنه يمكن أن يكون للقابلة القادرة والمدربة جيدا تأثير هائل على النساء الحوامل وأسرهن.
ومن جهته، أكد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن “القابلات تضطلعن بدور حيوي في الحد من مخاطر الولادة بالنسبة للنساء في جميع أنحاء العالم. لكن تعرضت كثيرات منهن للمخاطر أثناء جائحة كوفيد-19”.
وأضاف أنه يجب تعلم الدروس من الجائحة من خلال تنفيذ السياسات والقيام باستثمارات تقدم دعما وحماية أفضل للقابلات والعاملين الصحيين الآخرين.