كشفت زلة لسان لوزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم عن حقيقة المواقف العدائية للجارة الجزائر تجاه الوحدة الترابية للمغرب، حيث أكد على أن السلطات الجزائرية “كانت دائما تحرص على أن تصب الزيت على النار خاصة في علاقتها مع المغرب”.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الجزائري خلال مشاركته في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط الأمين العام بالعاصمة الجزائرية، في إطار الإعداد للقمة العربية الحادية والثلاثين المقبلة المنتظر عقدها في الجزائر.
وكان قرار كوت ديفوار فتح قنصلية عامة بمدينة العيون نهاية الشهر الماضي الخطوة التي أفقدت الجزائر صوابها، حيث لم تتأخر في إظهار مواقفها العدائية تجاه الوحدة الترابية للمغرب بوصف خطوة كوت ديفوار بأنها “إخلال بالالتزامات المترتبة عن العقد التأسيسي للاتحاد الأفريقي”، كما استدعت سفيرها بكوت ديفوار للتشاور.