شهدت السواحل الإسبانية لاسيما سواحل مورسيا وألميريا وأليكانتي في الأيام الأخيرة تدفقا كبيرا لأعداد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذي يصلون على متن قوارب مطاطية إلى إسبانيا .
واتخذ وصول المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين إلى السواحل الإسبانية بعدا مثيرا للقلق في الأيام الماضية مع الزيادة الكبيرة في أعداد هؤلاء المهاجرين السريين الذين يصلون عبر البحر بطريقة غير شرعية .
وحسب الحكومة المحلية لجهة مورسيا فقد تم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي اعتراض 132 من المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين كانوا على متن ستة قوارب مطاطية بسواحل قرطاخنة .
كما اعترضت قوات الحرس المدني ومصالح الإنقاذ البحري الأسبوع الماضي قبالة سواحل قرطاخنة مجموعة أخرى تضم 184 مهاجرا غير شرعي يحملون الجنسية الجزائرية .
وأكد المصدر أن جميع هؤلاء المهاجرين السريين الذين تم توقيفهم وضعوا في إطار البروتوكول الصحي المعمول به في العزل التام وتم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن فيروس ( كوفيد ـ 19 ) .
وكانت قوات الحرس المدني ومصالح الإنقاذ البحري قد اعترضت أواخر شهر يوليوز الماضي وفي ظرف ثلاثة أيام فقط ما لا يقل عن 497 مهاجرا جزائريا غير شرعي من بينهم نساء وقاصرون وأطفال رضع كانوا قد وصلوا إلى السواحل الإسبانية على متن حوالي 40 قاربا مطاطيا .
وتواصل السلطات المحلية في مورسيا وأليكانتي التعبير عن قلقها إزاء الزيادة المقلقة منذ بداية الصيف في أعداد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من الجزائر نحو السواحل الإسبانية .