أعلنت مسؤولة في وزارة الصحة التونسية الأربعاء إرجاء حملة التلقيح ضد فيروس كورونا إلى الشهر المقبل وسط تأخر وصول الجرعات.
وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق أنها تتوقع وصول 94 ألف جرعة من لقاحات فايزر وأسترازينيكا/أكسفورد في منتصف فبراير.
لكن وسائل إعلام محلية أفادت بأن عضو اللجنة الوطنية لمواجهة الأزمة الوبائية أحلام غزارة أبلغت البرلمان الأربعاء بأن الجرعات الأولى ستصل الشهر المقبل.
في غضون ذلك، قال وزير الصحة فوزي مهدي لإذاعة خاصة إن تونس لن تتلقى اللقاحات حتى يتبنى البرلمان قانونا تتحمل الدولة بموجبه المسؤولية عن المضاعفات المحتملة التي قد يواجهها متلقو اللقاح.
وأضاف “هذه هي الشروط التي تتطلبها المختبرات لتوصيل اللقاحات”.
وتابع الوزير أن مشروع قانون يتضمن هذا الالتزام تمت الموافقة عليه في اجتماع لمجلس الوزراء الاثنين وأرسل إلى البرلمان لمراجعته الجمعة.
وتتخلف تونس عن المغرب والجزائر اللتين بدأتا حملات التلقيح أواخر يناير باستخدام لقاحي أسترازينيكا/أكسفورد وسبوتنيك-في.
وسجلت تونس منذ بدء تفشي الوباء 224,329 إصابة بفيروس كورونا من بينها 7617 وفاة حسب أرقام وزارة الصحة.