أكدت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن تنزيل البرنامج الوطني “رفيق” بدأ يعطي نتائج إيجابية، وأن أثره سيتعزز تدريجيا في السنوات المقبلة على فئات الأشخاص ذوي إعاقة التوحد وأسرهم.
وعبرت المصلي، أثناء الاجتماع الثالث للجنة قيادة البرنامج الوطني لتأهيل مهنيي التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد “رفيق”، الجمعة 2 يوليوز 2021، عن سعادتها بنجاح الاجتماع الثالث للجنة والذي يعقد بعد إطلاق الفوج الثالث والأخير من المستفيدين والمستفيدات من برنامج التكوين، برسم سنة 2021، مهنئة الجميع على “نجاح هذه التجربة، التي مكنتنا من توفير مكونين وشبكة من الخبراء بجودة عالية في مجال التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد”.
وأشادت الوزيرة بكل المتدخلين والمساهمين في نجاح هذا البرنامج، ونوهت بالمجهودات المبذولة لضمان استمرار التكوين خلال الجائحة، من خلال: التكوين عن بعد؛ والتكوين الحضوري مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية والوقائية؛ والتأطير عن بعد خلال فترة التداريب.
وأشارت المصلي إلى المجهودات المبذولة لإطلاق الفوج الثالث للتكوين، والذي “مكنتنا رغم ظروف الجائحة، من إجراء عملية انتقاء الأطر المستفيدة من التكوين، وإطلاقه يوم 17 ماي 2021، وتميز هذا الفوج بتحقيق الانصاف الترابي وكذلك استهداف الأقاليم الصغيرة”، مؤكدة أن الأفواج الثلاث للمكونين “مكننا من توفير مكونين مؤهلين على مستوى كافة الجهات”.
إلى ذلك، أوضحت المتحدثة ذاتها، أن أهم تحديات هذا التكوين تتجلى في “استمرارية هذه الدينامية، والاستفادة من هذه الكفاءات، خصوصا مع الطلب المتزايد للأسر للاستفادة من التكوين في مجال التكفل بالأشخاص ذوي إعاقة التوحد”، مثمنة “المبادرة الناجحة التي تم اتخاذها خلال الحجر الصحي، حيث تم تعبئة المكونين في إطار برنامج “رفيق”، لتشرف عبر المنصة الرقمية على خلايا التواصل والاستماع والتوجيه والإرشاد، التي أقامتها الوزارة”.